/B_rub>
قد ودعتني ودمعُ العين ينهمرُ
وحدثتني على المحمولِ تعتذرُ
لم أحتملْ بعدَها لو كان ثانيةً
فكيف يا قلب بالتوديع تشتهرُ
لا تُغضِبيني ، أنا يا زوجتي عصبي
إذا غضبت لأمر فاحذري غضبي
فقد أثور وأحيانا بلا سبب
وأجعل البيت مثلَ النار والحطــبِ
لما بطول الليل
وبتزيد أسرارُه
وجرح الوطن بمتد
وبتفيض أنهارُه
راجع بطلة فجر
حامل معي انوارُه
حتى نضوي الوطن
ويعودوا أحرارُه
أبا العلاء كفى فينا متاجرة
بلغ رئيسك أن الشعب غضبان
لقد شبعنا أكاذيبا ملفقة
فكل ما عندكم زور وبهتانُ
لا تتركوا أخي عمرْ
يغار مني في الصغرْ
إن كنت وحدي قربه
أكون دوما في خطرْ
ماما انقذيني من أخي
رأسي من الضرب انكسرْ
أسجينٌ يا هذا وبخيل؟؟
اطعمني التفاحة
فأنا جوعان
لم آكل منذ الأمس الهارب من ألم الأحزان
هل جربت الجوع القهار؟؟
خلف الأسوار؟
شارون للقتل والعدوان نشوان وشعبنا للسلام الحق عطشان نبني المنازل والغازيُّ يهدمُها كالطير في عشهِ تغزوه غربان
لو كان يعرف إبراهيم أمنيتي
ما كان خيرني لأينَ أنتسبُ
إنْ لمْ أكنْ لبلاد النيل منْتَسِباً
تكونُ بيروتُ أرضَ المجدِ أو حلبُ
إوعى تقول لي الشيطان أغواك
وإنك طيب وشهم وزي ملاك
كل الفلوس ما بتشتري صاحب
بس انت الدولار أعماك
أتذكر غرفة فيها اجتمعنا
ب "نفحة"، إنها عشرون عاما
على قضبانه كنا كتبنا
ملاحم أمة لا .. لن تضامــــا
الشوق للوطن الحبيب يزيد والقلب من عشق إليك سعيدُ يا غربتي السوداء هل لك آخر أم أنّ شوقي كاذب وبليدُ
لعيون الكرت الأخضر
سأدوس على شرفي
وأدوس على كل الأخلاقْ
وأبيع الدنيا والدين
بالجملة في كل الاسواقْ