/B_rub>
لا زلت أذكره، فكيف يغيب عن بالي وهو الذي لم تكن بسمته تفارق وجهه؟ يا له من صديق، كان الجلوس معه ينسيني كل هموم الدنيا التي كنت أحملها على أكتافي منذ صغري. ليته اليوم معنا لنأنس به، ونستعيد معه بعض ذكريات الشباب الذي لن يعود.
عندما تعرفت عليه قال لي: أكثر ما يحببني بنادي الموظفين في القدس، أنه عرفني عليك. لماذا عدت من أمريكا بعدما وصلتها؟ لأتعرف عليك يا نسيم
ضحك نسيم، ومنذ تلك الأيام ضمني إلى قائمة أصدقائه المخلصين، وعندما قرر إقامة حفلة في بيته بمناسبة عائلية كنت واحداَ من المدعوين، (…)