/B_rub>
تغير لون وجهها حتى أصبح كالدم القاني، اهتز جسمها ، اقشعر بدنها وكأنها أحست أن شعر رأسها قد وقف على رجليه، كادت تسقط على الأرض بعد أن أحست بدوار شديد ،لم تتمالك أعصابها وهي تستمع لما حل بأختها على يديه.
كانت عفاف كالمجنونة ، قطبت حاجبيها وقالت لأختها باسمة بعد أن ضمتها إلى صدرها وبدأت تجفف دموعها عن خدودها الجميلة. اهدئي يا باسمة وحدثيني كيف حدث ذلك؟ قالت باسمة: اتصل بي على الهاتف الخلوي وقال دعي أمك في السوق وتعالي لتحضري لي طعام الغذاء فأنا جائع، قلت له يا والدي غدا فرحي وأنا سأشتري بعض (…)
يعاني الكتير من الفتيات من نفس المشكل لكن بطريقة اخري و لم يحاولن الانتقام لمرتكبي الجراءم
لكن يبقي الجوء الى الرحمان لاخد الحق انا عن نفسي اوافق الخت الشجاعة لقتلها لداك المجرم لو كنت انا لقطعته اربا لانه هو من عليه ان يصون شرفه .في الختام الله لا ينسي احد و لازم تجد راجل يحترمها مو زي الوغد و النذل لي ما سمع حتى هرب ليش ما بقا اسلام ما بقا رحمة