/B_rub>
عندما يجتمع الرجال العرب، كل الرجال إلا قليل منهم يشكلون استثناء، ويتبادلون الحديث، أي حديث، سواء كان في السياسة أو الأدب أو الاقتصاد أو حتى الحرب، فهم لا بد سوف يعرجون إلى ساحة النساء للحديث عنهن بسبب أو بدون سبب وليس في ذلك أي عيب، لولا أن الحديث يشط في الغالب عن المعقول ويتجاوز الحديث عن جمالهن، وسحرهن، وكيدهن، إلى الحديث عن ضعف المرأة وانحرافها واعتبارها سبب الفساد في المجتمع.
فهذه عاهرة لأنها لا تلبس فستانا طويلا، وتلك عينها يا لطيف تدعو للفساد، وأخرى تمشي بشكل يدعو للانحراف، ورابعة (…)