/B_rub>
أنا قد ندمت على زمان هواك
ولعنت يوما كنتَ فيه ملاكي
وعرفت أني كنتُ أكبر جاهلٍ
لما الفؤاد تركته يهواك
أعلنتُ الحبَّ عليكِ
وشحذتُ سِهام فُؤادي
لأُبارِزَ لحظََ عيونك سيدتي
وظُباءُ يديك
إما أن أدخل قلبك مُنتصراً
أو أقتلُ بينَ يديكِ
حزين يا عراق عليك قلبي
وتبكي في المساء عليك عيني
وأطفال العراق لهم فؤادي
ولم أغمض بُعيد الحرب جفني
مين قــال لك
أنا لســــــه بحبــك
أو إني بمـوت ف هــواك ؟؟
يا بايع حبــي المــاضـي
اتعودت خلاص انساك
ما كنتُ أحسبُ أنني لعيونها
أصبحتُ في بحر الغرام أسيرا
من نظرة أسرتْ فؤادي مثلما
أسَر الجنودُ محارباً مشهورا
رحماك فأنت الآن المالك قلبي
أنت الحاكم والناهي
وأنا في باب فؤادك
أنتظر الإذن لأدخل محرابي
لأصلي باسم الحب وباسم العشق
وباسم هيامي
ما أعذب الكلمات من فم وردتي
ما أعذب القبلات في وجناتها
فسألتها ومتى الوصال حبيبتي؟
وقرأت كل الرد في نظراتها
قلمي لحبك يا زهيرة يشرع ُ
شعراً سأكتب والعيون ستدمعُ
وأصوغه أنشودة
ستكون في بحر الهوى هي أروع
يا يعبد الثوار فيك أحبتي
فيك الألى لكفاحهم نشتاق
إني أرى القسام يحضن أحمداً
وفؤاده من فرحة خفاق
شيخ يعانق في السماء حفيده
رغم السنين محبة ووفاق
وسأكتب الأشعار فيك حبيبتي
وأصوغ شعراً زاهراً مثل اسمها
ولأجلها سأعيش عمري شاعراً
وعلى السطور أخط قصة حبها
يأتي الربيع وتورق الأشجارُ
ويهل من بعد الظلام نهار ُ
والله يوعدنا بنصر قادم
نصر به كل البلاد تنارُ