/B_rub>
نساء الأرض لم يملأن عيني وأنت الروح يا روحي سكنتِ ولم أفتن بغيرك يا حياتي ولم أعشق سواك كما اعتقدتِ فمدي للهوى وصلا بوصلٍ وكوني في الغرام كما أردتِ
إذا ابتسمتْ خدودك ذات يوم تساقطت الثلوج بعز صيف وأزهرت الورود بكل وادٍ وصار البدر منذ الآن ضيفي وإن رقصت عيونك ذات صبح سأقتحم الصعاب بدون خوف
إلى الطفلة عهد التميمي بعد أن حكمتها محكمة العدو المحتل بالسجن عامين لدفاعها عن بيتها، وأهلها أمام تنكيل جنود المحتلين الصهاينة في فلسطين المحتلة.
لكِ العهدُ يا عهدُ لكِ الودُّ، والوردُ، والشهدُ لكِ الشمسُ تشرقُ مزهوةً لكِ البدرُ في الليلِ يَشدو لكِ النصرُ يزحفُ مبتهجاً يرفرف فوقَ المدائن، والظلمُ يرتدُّ لكِ الأرضُ تهتزُّ باسمةً لكِ الشِّعرُ، والعزفُ، والسردُ أنتِ البراءةُ، أنتِ الطفولةُ، أنتِ الحقيقةُ والحبُّ والسعدُ بعينيك قدسُ البطولةْ، وفارسُ مسرى النبيِّ يقول: أعدوا… بعينيكِ حيفا، (…)
ما دامت تحمل نهدين
والعمر أقل من العقدين
فالرب أحل لنا
نسوان الكفارْ
سبحان القهارْ
فالقوة في جاري حامد
أنهارْ
قد طفتُ سبعاً في مشارفِ حيِّكم ورأيتُ أجملَ ما تَرى عينانِ كنتِ الأصالةَ، في علوِّ مكانها فهزمتِ قلباً عاشقاً بثواني
وهذا الصبحُ أجمله عيونٌ إذا حدَّقتَ فيها زالَ همُّكْ إذا طلَّتْ ببسمتها صباحا ترى وطنا بأشواقٍ يضُمُّكْ
عادل سالم
السادس من آب، أغسطس ٢٠١٧
وهل لي غيرُ قلبكِ من رفيقٍ على شطيهِ في فرحٍ أغني؟ فقلبك درةٌ، تاجٌ فريدٌ ولم ترَ مثلها في الكونِ عيني!! إذا لُمسَتْ أنارت كل بيت وحل الحب فيه بعد حزن
احمل عارك وارحل
فوجودك أتعسنا
أشقانا، أثقل كاهلنا
صرنا في عهدك نستجدي العالم
نتسول
بوجودك يا هذا
ما عاد لنا قيمة
صرنا مسخرة
بالله عليك كفى استجداء
ما عدنا بعد اليوم أبا مازن نتحمل
قد أعلنها الياسر في الماضي
منذ العهد الأول
هل تذكر؟
أعلن صرخته في وجهك
لم يخجل
يا كرزاي فلسطين
الزم بيتك
وترجل
اسمع مني لو مرة
جربها لن تخسر شيئا بالمرة
فنصيحة شعبك صدقني
أغلى من أكبر درة
جهز أشياءك في عجل
واخرج برة
عار أن يصبح للشعب رئيسا
من يجحد فضل الثورة
فاغسل وجهك
واستغفر شعبك (…)
بمناسبة بلوغي الستين من العمر في الأول من تموز، يوليو ٢٠١٧ كتبت هذه القصيدة بعنوان (التجديف فوق السحاب)، وقد نشرتها صوتيا في نفس اليوم قبل نشرها طباعة، مرفق أدناه رابط النص الصوتي على اليوتيوب
في واحة الستين، والأيام تذكرني عقل الشبابِ، وقلب العاشق الأبدي في القدس ذاكرتي، ما زلت أحملها مهما رحلتُ، وأنّى عشتُ في بلدِ
صدقت فيروز إذا غنت
(أجراس العودة فلتقرع)
لن تسقط راية أمتنا
ما دام بداخلنا أمل يسطع
يا ليت نزارا حيٌّ
أخبره
صوت الحق قوي كالمدفع
قُلِعَ الخازوقُ وما عدنا
أطفالا نحبو أو نرضع
هيا فيروز أعيدي
رايات العودة فلتشرع
عادل سالم
الأول من أيار، مايو ٢٠١٧
هنا رسمنا على الجدران صورتَنا
هنا البراءةُ فرشاةٌ، وجدرانُ
هنا لعبنا وهذا الحيُّ يشهدُ لي
هنا تسامرَ آباءٌ، وولدانُ