/B_rub>
أعجبته من أول نظرة، فأحبها، وتوجه إلى أهلها ليخطبها وبعد أن وافقوا عقد قرانه عليها وحدد ليلة الزفاف. فوجئ في تلك الليلة أنها لم تكن عذراء، فأصيب بحالة هستيرية. سألها: من فعل ذلك؟ فقالت: «لا أحد».
لم ينفع إنكارها فهددها إن لم تعترف بقتلها، خافت من تهديده ووعيده، واعترفت له أن خالها قد اغتصبها قبل عشر سنوات عندما كان عمرها (١٢) سنة، وأنه هددها إن اعترفت بالقتل. طلبت منه أن يسامحها، ويكتم سرها، ويغفر لها، لأنها كانت طفلة تعرضت للاغتصاب، لكنه لم يشفق لحالها، ونظر لها نظرة العاهرة التي خدعته. (…)
موضوع لا نتحدث فيه كثيرا موضوع الاعتداء الأباء الجنسي على أبنائهم .ولا يقل عنه أهمية موضوع العذرية وتداعياته النفسية والاجتماعية على المراة والأسرة.
وقد استطاع عادل سالم أن يلامس مشغلا هاما بأسلوب قصصي شيق عله يتمكن من اخرجه من الظل إلى النور حتى نفكر فيه ....