/B_rub>
أكثر من عامين قضاها صلاح وهو يوفر ما يستطيع من مال حتى وصل المبلغ إلى عشرة آلاف دولار. فمنذ هاجر إلى الولايات المتحدة عام (٢٠٠٥) وهو يحلم بعشرة الآف دولار، لكنه بعد أن وفر ذلك المبلغ عرف أن قيمتها الفعلية في الولايات المتحدة ليست كقيمتها في مصر.
لم يكن صلاح يوفر فلوسه في البنك، فهو يتقاضى معظم أجرته نقدا ولا يصرح بها لمصلحة الضرائب كل عام لأنه لو فعل ذلك فلن يوفر شيئا، لذلك كان يخفي أمواله في صندوق أمانات استأجره داخل البنك.
وفي أحد الأيام سمع صلاح أن دائرة التحقيق الفدرالية (إف، بي، (…)