/B_rub>
كان وحيدا في زنزانته التي نقلوه إلها في سجن (وسيكا) في ولاية (منسوتا) الأمريكية، عقاباً له لأنه كان نائما عندما جاء السجانون لعدّ السجناء الساعة الرابعة بعد الظهر حيث يجب أن يكون واقفا.
أسبوع كامل مر على وجوده في الزنزانة، لا يعرف متى ينتهي عقابه، لا راديو، ولا تلفزيون، ولا كتاب، ولا جريدة، ولا حتى ورقة، أو قلم، كل ما حصل عليها بطانيتان، واحدة ينام عليها وأخرى يتغطى بها، كان تعبا لكنه لم يكن يعرف كيف ينام، فالنوم على الأرض أتعبه، كسر أطلاعة، لا يرى الشمس، ولا يعرف متى يبدأ النهار، ولا متى (…)
تحياتي عادل
تجولت في حديقة أزهارك
وجدت فيك الفلسطيني العربي الإنساني
ذو الفكر التنويري الأممي
قصتك جد معبرة عن عمق القهر
لك مني
التقدير والحب
يوسف