/B_rub>
ضمير يموت وآخر يصحو | |
وهجر الحبيبة في القلب جرحُ | |
فهل ستعود إلى أيكها | |
ليكبر يا ليلُ في الحب صرحُ؟؟ | |
لماذا الفراقُ بديل الوفاق؟ | |
كأن لم يكن قبلُُ عيش وملحُ | |
صبرت طويلا على ظلمها | |
فقلبي الجريح غفور وسمْحُ | |
وناديت باسم الهوى أن تعود | |
فبعد الشقاق تلاقٍ وصلحُ | |
فردت بصمت ووجه عبوس | |
وصمت الأحبة قتلٌ وذبحُ | |
وحدثت نفسي بغزو طويلٍ | |
وليس لديّ سيوف ورمحُ | |
وليس لدي مدافعُ قصفٍ | |
ولا طائرات تغيرُ فتمحو | |
وفي ليلة خيم الصمت فيها | |
ونام الهلال وما كان يصحو | |
غزوت مضاربها بالورود | |
فخوضي المعارك نصر وربحُ | |
فصاحت تطالب هدنة حربٍ | |
وسُجَّلَ في صفحة العشاق فتحُ | |
وأعطيت للعاشقين أمانا | |
فعهدِيَ عفو إليها وصفحُ | |
وقبلتُها بعد طول فراق | |
فلا كلمات تقال وشرح | |
وعاتبتها بعناق اشتياقٍ | |
إلى أن أطل على الناس صبحُ |