الصفحة الرئيسيةقصص وسرد
إبعث برسالة
تعقيبك على الموضوع :
الجمعة ٣ حزيران (يونيو) ٢٠١١
بقلم عادل سالم
ليلة التوبة

لم يكن لحسان خيار آخر سوى الموافقة على قطع رجله اليسرى بعد أن أعلمه الطبيب أن ساقه لم تعد صالحة لأن (الغرغرينا) قد استفحلت فيها. آخر ما كان يتوقعه أن تكون نهايته المأساوية بهذا الشكل. (سيقطعون رجلي؟! لن يكون بإمكاني السير عليها، لن يكون بإمكاني العمل، سأصبح عاطلا).
كان حسان وحيدا في غرفة العمليات، لم يزره أحد منذ دخل المستشفى سوى زوجته التي عادت إلى البيت كي تكون بجانب الصغار، سيواجه مصيره بنفسه. الممرضات حوله يحاولن تهدئته والتقليل من مخاوفه. خل إيمانك بالله قويا، إن شاءالله ستكون بخير. (...)



عودة الى المقال
مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

إضافة مستند