الصفحة الرئيسيةبقايا ذاكرة
إبعث برسالة
تعقيبك على الموضوع :
الأربعاء ٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم عادل سالم
سامحني يا ولدي

[**أولادي الأعزاء، أحبائي ...*]
إذا رن جرس الهاتف يوما، وكان على الخط الآخر صديق ينعي لكم أباكم في الغربة، فلا تحزنوا، ولا تبتئسوا. لا تشغلوا أنفسكم كثيرا بقبري، وأين سأدفن فكل القبور بعد الممات أوطان متشابهة. ولا يهم أين ترقد جثتي، لأن روحي ستلحق بكم أينما كنتم، لتدفع عنكم شرور هذا العالم المتحضر المؤمن بالحروب الحضارية، بعدما فشلتُ حيا في تأمين الحياة الكريمة لكم كما كنت أحلمها، وأراكم من خلالها. سامحوني، فلم أكن أعلم أنه حتى الأحلام الصغيرة أحيانا لا يستطيع الإنسان أن يترجمها إلى (...)



عودة الى المقال
رداً على المشاركة:
سامحني يا ولدي
السبت ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم مغتربة في بحر الدموع

احسست بحروفك تكتب عن كل اب وام يعانون نفس الالم ولكن الفرق بينك وبينهم انك سيد الحروف التي تبحر الى القلوب تبحر وتترك في مكانها دمعة رحليك للبعيد كل منا بحاجة لهذه الرحلة لانها واقع انحرمنا منه في الماضي ولايمكننا تحقيقه لابناءنافي الحاضر .عزفت اجمل و اعذب الالحان ابحرت بكل المحيطات ووصلت سفينة حروفك لكل شاطى .حاولت اقراها اكثر من مرة واعيش بين حروفها كانت الدموع اسرع من عيوني ساعود اليها بعد رحلة بين حروفك تحياتي اليك ودمت لنا منبع العطاء

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

إضافة مستند