/B_rub>
السياسة التي تفرق العرب في لحظات ، هي أيضا التي توحدهم في لحظات أخرى . انظر مثلا موقف الشعوب العربية في كل مكان من العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 . انظر الحركات الجماهيرية المؤيدة بعنف لحق مصر حينذاك في سوريا ولبنان وغيرها . كذلك لا يمكن إنكار أن الوضع الفلسطيني يحشد حوله طاقات الجماهير العربية بغض النظر عن مواقف الأنظمة . الثقافة أيضا ، كما أنها توحد ، فإنها قادرة أيضا على أن تفرق . وعلى سبيل المثال ، كان هناك في الثقافة والصحافة العربية عامة في كل الدول العربية خطان مختلفان بالنسبة للموقف من المقاومة اللبنانية للعدوان الإسرائيلي الأخير، خط يرى تأييد المقاومة ، وآخر يجرمها . نحن إذن إزاء عمليتي توحيد ، وتفريق في اللحظة ذاتها .
تحية طيبة
أأريد أن أحييكم على هذا الطرح الجيد و الواعي و قد اعجبتني العديد من الآراء بصراحة
وو الحمد لله أن لدينا أدباء يدركون أن دورهم بحجم الحدث كبيرا و يجب التعاون لأدائه
أريد بالخصوص أن أحيي الأديبة الجزائرية ياسمينة صالح على أجوبتها الراقية و الجيدة و أنا فعلا أعجبت بما قالته خاصة أنها تبدو أكثر جراة و واقعية من الآخرين مع احترامي للجميع
أشكرا ما تقدمونه لنا
اعانكم الله
عبد المجيد مهند
عراقي مقيم في السويد