ولأجلها سأعيش عمري شاعراً
الجمعة ١٨ تشرين الأول (أكتوبر) ١٩٩٦
بقلم
عادل سالم
كتبت هذه القصيدة في تشرين أول 1975 لزميلتي في المدرسة التي أحببتها فكانت هذه القصيدة، لكنها لم تقرأها فقد كانت عاداتنا أكبر من الحب، فاحتفظت بها بين أوراقي وأرسلت لها قصيدتي بعيوني.
أحببت فاتنة وذاك لأنها |
|
|
هيفاء قد سحرت فؤادي يالها |
أحببت فيها قدها نظراتها |
|
|
وعشقت فيها روحها ودلالها |
قسماً بأني قد هويت حبيبة |
|
|
سأظل أذكر حبها وجمالها |
روحي فداها إنها لحبيبة |
|
|
القلب يخفق كلما ذكر اسمها |
بالأمس كنا نلتقي ولطالما |
|
|
شرحت لقلبي حبها بعيونها |
وسأكتب الأشعار فيك حبيبتي |
|
|
وأصوغ شعراً زاهراً مثل اسمها |
ولأجلها سأعيش عمري شاعراً |
|
|
وعلى السطور أخط قصة حبها |