في حوار مع الناشطة النسائية ساما عويضة
يمكن للمراة ان تقوم بما يقوم به الرجل ، أعطوها الفرصة وراقبوا؟؟
الثلاثاء ١٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٤
بقلم عادل سالم

 ساما عويضة شخصية نسائية مناضلة من أجل حقوق المراة ورئيسة مركز الدراسات النسوية في القدس والمنسقة العامة لمنتدى النساء العربيات ـ عايشه ـ (شبكة منظمات نسوية عربية من ثماني دول عربية) : هل انت مقتنعة ان المراة مضطهدة من الرجل أم هي متخلفة عن الرجل؟ وهل الوضع في العالم العربي يختلف عن بقية العالم أم أن المرأة تواجه نفس المشاكل أينما ذهبت ؟؟

 إن موضوع الاضطهاد ليس مرتبطا بالرجل أو المرأة، بل مرتبط بتربية مجتمعية قائمة بالأساس على اضطهاد القوي للضعيف، ذلك الاستقواء الذي يتأصل بعد فترة في المجتمع ويتم تناقله على أنه "طبيعي"، ويتم إعادة إنتاجه من جيل إلى جيل. للأسف فإن المرأة المضطهدة عادة ما تربى على أن اضطهادها طبيعي وتعيد إنتاج هذا الاضطهاد..لذا فعدو المرأة ليس الرجل، بل تلك الصور المجتمعية النمطية التي أصبحت تعبّر عن قيم مجتمعية ولا بد من استئصالها من المجتمع ككل حتى لا نعيد -نساء ورجالا- إعادة إنتاجها.

 إذا كانت المرأة تشعر أن الرجل يضطهدها فماذا عن اضطهاد المرأة للمرأة ، من المسؤول؟؟

 كما وضّحت سابقا فإن المرأة لا تعلّق تأخرها على الرجل بل على تلك الثقافة المجتمعية، ونظرا لأن هذه الثقافة المجتمعية لا تعيق المرأة فقط بل تعيق التنمية الحقيقية وتعيق الديمقراطية فإن مقاومتها واجب على كل من يؤمن بالديمقراطية وعلى كل من يتطلع إلى مجتمع أفضل تسوده المساواة والحريات الشخصية والرفاه لكل مواطن عبر عمليات تنمية شاملة ومستدامة ومتوازنة. وعلى المرأة يقع عبء كبير من هذا النضال لأنها المتضرر المباشر، غير أن هذا لا يعفي الآخرين.

- في بعض الدول العربية مثل الكويت تحرم المراة من حق الانتخاب رغم ذلك لم نسمع أن المراة تظاهرت بالالاف تطالب بحقوقها ، فكيف سيمنحها الرجل منحة لا تطالب بها بقوة ؟؟؟

 في الكويت تحديدا هناك نضال كبير من قبل المرأة الكويتية من أجل حقها بالانتخاب، وقد توجهت عدد من الكويتيات بمقاضاة البرلمان الكويتي لمخالفته للدستور، وتلك قوة نثمنها بالنساء الكويتيات، ولكن أن نطالب الكويتيات كما النساء في الدول التي لم تمنح فيها المرأة الحق في الانتخاب بالخروج بالآلاف إلى الشوارع فهذا حق مشروع لمن يطالب به، ولكن دون أن ننسى بأن الوصول إلى تلك المرحلة يتطلب نضالا..نضالاً من أجل تغيير مفاهيم وثقافة مجتمعية هناك من يدافع عنها ويستأسد بالدفاع عنها تحت ستار الفهم الخاطىء للدين ودفاعا عن عادات وتقاليد بالية، وللأسف فإن النساء أيضا هن جيوش يتم تجييشها لصالح منع هذا التغيير تحت مسميات عديدة منها الدين، ومنها العادات ومنها الخوف من التغيير الآتي من الغرب كما يسمونه، وللقضاء على ذلك فالمعركة طويلة، وأنا لا أقدّم أعذارا لتخلف الحركات النسوية العربية عن تحقيق ذلك، ولكن لا أرضى بسياسة جلد الذات وأنا مطلعة على حقيقة ما يجري داخل هذه البلدان، ولكن لا بد هنا أن أؤكد أيضا، بأن حق المرأة في الانتخاب لا يمكن أن نسميه منحة من الرجل للمرأة، بل منحة من الرجل لصالح المجتمع...لصالح التنمية الشاملة والمستدامة..لصالح الديمقراطية التي نتشدق بها، ولصالح المساواة التي هي الطريق الوحيد نحو الديمقراطية الحقيقة، لذا فطموحي أن أرى الالاف من دعاة الديمقراطية يسيرون للمطالبة بهذا الحق كونه مقدمة للديمقراطية والتعددية والمساواة التي ينادون بها.

 لوكانت ساما عويضة قاضيا فماذا ستحكم على من يقتل اخته بسبب الشرف ؟؟؟؟

- لو كنت قاضيا لحاكمته بتهمة القتل المتعمد، ولا يمكن لي أن أجد له أي مبرر، فلا يمكن لإنسان أن ينصّب وصيا على إنسان بالغ عاقل... وحق الحياة حق مقدّس لا يمكن التسامح به مهما كانت الظروف، ولا يمكن لأحد أن ينتهك هذا الحق تحت أي مسمى.

 سمعت بالتاكيد عن كاتبات عربيات أو من الدول الاسلإمية يهربن للغرب ويبدأن من هناك بالهجوم عبر وسائل الإعلام الغربي على الإسلام والحجاب وووووو ، فهل ترين بذلك إسلوبا يساهم في تحرر المراة ؟؟

- للإجابة على هذا السؤال هناك عدة نقاط لا بد من التوقف عندها، أولا لماذا يهربن هؤلاء الكاتبات للغرب؟ إلا لأن مجتمعاتهن لم تستطع أن تحميهن، ومن حقهن إذن الدفاع عن حقهن بالحياة وبحرية التعبير عن الرأي وهنا أذكر بمقولة لجزائري لا يحضرني إسمه (الصمت هو الموت، فإذا تكلمت تموت، وإذا لم تتكلم تموت، إذن قل ومت). أما عن كتاباتهن فأنا لا أويد الكتابات التي تتهجم على الإسلام أو الحجاب لمجرد التهجم وإتاحة الفرصة لغيرهن للتهجم، ولكنني مع حرية التعبير عن الرأي وهذا حق لكل إنسان. وأستطيع أن استشف بهذا السؤال هجوماً غير مبرر وتعميماً غير مبرر على هؤلاء الكاتبات ينطلق أساسا من فرضية بأن النساء يستوردن أفكارهن من الغرب ويمررن أفكاراً غربية، وفي هذا تجني لأن النساء أيضا قادرات على بلورة مواقف دون أن يحتاجوا للغرب لتعليمهن وإعطائهن التعليمات.

القمع في الدول العربية

 بعض الناس يرى في التحالف مع الغرب طريقا للتخلص من الحكام غير المنتخبين ؟؟ اين انت من هؤلاء ؟؟

 لا الغرب ولا الشرق يسمح له بالتدخل من أجل حل مشاكلنا الذاتية. أمورنا الذاتية نحن القادرون والقادرات على التعامل معها، وإن أي لجوء للخارج (ليس بالضرورة الغرب) يعبر عن عجز وهروب من تحمل المسؤولية.

 هل يمكن للمرأة ان تقوم بنفس دور الرجل في الحياة الاقتصادية والسياسية وووو الخ ؟؟؟

  ليس هناك شك بذلك..أعطوها الفرصة وراقبوا...ألم تستطع حنان عشراوي أن تكون أفضل متحدث باسم القضية الفلسطينية؟ ألم تعتقل وتستشهد العديد من النساء الفلسطينيات دفاعا عن قضيتهن؟ أوليست ليلى شهيد خير سفير لنا في الخارج؟ ألا ترون النساء في الوظائف الحكومية...هل هناك شك بأن العديد من المؤسسات الاقتصادية تعتمد على النساء، أفلا تثبت نتائج التوجيهي والجامعات تفوق الطالبات..ما المشكلة إذن؟ المشكلة في عقولنا وعلينا التخلص منها فورا ليس لصالح المرأة بل لصالح مجتمع عليه أن يستثمر بخيرة أبنائه وبناته، فالاستثمار بالموارد البشرية هو مفتاح التنمية والتقدم وهذا ما أثبتته تجارب الشعوب والدول المختلفة.

 تشاهدين بالتاكيد على الفضائيات العربية كيف أن الفيديو كليب اصبح كله عرض أجسام نسوان وتعريتهن كأسلوب لانتشار المطرب أو المطربة ، فلماذا تقبل المراة أن تكون سلعة يستخدمها الرجل كما تقول بعض النساء ؟؟؟

 ليست كل امرأة تقبل بأن تكون سلعة، تماما كما أن ليس كل رجل يقبل بأن يكون سلعة للاحتلال يتداولها الاحتلال وقتما يريد لتنفيذ عمليات ويلقيها متى يريد. وهناك رجال يستخدمون سلعا في هذه البرامج، وهنا أرجو أن لا أفهم بأنني أدافع عن النساء اللواتي يرضين بأن يكن سلعة، ولكن لمجرد رفض مبدأ التعميم...ينقصنا نساء ورجال توعية وعلينا أن نبحث عن دور المثقفين والمثقفات في ذلك. مؤسف ما وصلت إليه الفضائيات ليس فقط من أجل تسويق وانتشار المطربين والمطربات بل في حرف جيل بأكمله عن قضايا شعبه وإشغاله بقضايا تافهة وبرامج تافهة يصرف عليها الملايين وعلينا أن نسأل لماذا؟ ولصالح من؟ وهل هي المرأة فقط مسؤولة عما يحصل؟ أم من؟

- إن كنت تطالبين بحقوق المرأة ، ولا نشك في ذلك ، فهل أنت من المؤيدين لحق المراة بالحجاب إن رغبت بدلك عن قناعة ؟؟؟

 ليس هناك أدنى شك في ذلك، فأنا أؤمن بحق الاختيار وبحق الاختلاف ولكل امرأة كما لكل رجل أن يختار ما يريد على أن يحترم هو وهي أيضا حرية الآخرين والأخريات في الاختلاف.

 هل يمكن ان تتوحد نساء العالم أجمع من اجل وقف اضطهاد الرجل قافزة فوق الانتماء الوطني والقومي ؟؟

 وهل ممكن لكل رجال العالم أن يتوحدوا من أجل حقوق الإنسان قافزين فوق الانتماء الوطني والقومي؟ بالطبع الجواب لا، فهناك أكثر من قوة وأكثر من عامل يشد الفرد منا، فهناك مصالح خاصة، وهناك ضغوطات اجتماعية وأخرى اقتصادية وأخرى سياسية وأخرى دينية ومن غير المعقول أن نقفز عليها جميعا.

  لو اتصلت بك قناة فضائية أوروبية وطلبت منك ان تهاجمي العادات والتقاليد العربية فهل تقبلين العرض ؟؟؟
 
- أنا لا يمكن لأحد مهما كان أن يستأجرني لمهاجمة أحد، ولكن من الممكن لأي كان أن يعطيني الحق في الكلمة، والحق في التعبير عن رأيي، دون أن يفرض علي خطابه.

 ما هو المطلوب من الرجل ؟؟؟

 المطلوب من الرجل هو بالضبط ما هو مطلوب من المرأة..إعادة تقييم الصور النمطية التي تحكمنا...إعادة تقييم ثقافتنا والحفاظ على ما هو جيد منها والتخلص مما هو رديء منها من أجل مجتمع متطور ديمقراطي قادر على تحقيق العيش الكريم لكافة أفراده.

- المراة في السعودية ممنوعة من قيادة السيارة فمتى ستشارك في الانتخابات حسب رأيك ؟؟

 ليس هناك منطق يحكم منع المرأة من قيادة السيارة، وما دام المنطق مفقود فلا تستغرب أن تعطى الحق في الانتخاب قبل أن تعطى الحق في قيادة السيارة.

 رغم كل نداءات المنظمات النسائية العربية والعالمية فان وضع المراة في العالم العربي متخلف جدا ، فما هو السبب ؟؟ هل تعتقدين ان الخلل يكمن في طريقة الدعوة أم في هيمنة الرجل أم ماذا ؟؟؟

- ليست الأمور بتلك البساطة، فهناك عوامل عديدة للتخلف، أولها غياب الديمقراطية وغياب ثقافة المساواة واحترام حقوق الإنسان في الدول العربية، وهناك عوامل اقتصادية وسياسية ضاغطة تؤدي بلا شك إلى تشتت فهناك في الحركة النسوية من ضاعوا في ترتيب الأولويات (هل نبدأ بالمرأة ونحن تحت احتلال مثلا؟) وهناك من يطرح هذه التساؤلات في منظمات المجتمع المدني المختلفة ليساهم في تهميش قضايا المرأة، وهناك مصالح لفئات معينة تستخدم معاداة حقوق المرأة وسيلة لتكريسها، فهناك الإسلام السياسي مثلا والذي يجد بأن معاداته لحقوق المرأة تمثل ما يدعيه من حفاظ على المجتمع من خطر الغرب لتقديم نفسه كحامي حمى المجتمعات، وهناك أيضا قصور ذاتي في الحركات النسوية العربية لا بد من الإعتراف به، ولكن بالمجمل فالقضية كبيرة وتحتاج إلى صفحات من التحليل.

  كيف ترين وضع المراة العربية وما هي المهمات التي عليها القيام بها ؟؟

 هذا أيضا سؤال كبير، ولكن بالمجمل هناك دعوات متقدمة تقودها النساء من أجل حقوقهن، وهناك واقع صعب يزداد صعوبة كلما ازداد التوتر السياسي والاقتصادي في المنطقة، وكأن المرأة عليها دائما أن تدفع ثمن الإحباطات السياسية والاقتصادية التي تعيشها المجتمعات العربية، وبالرغم من ذلك هناك نماذج نسوية مشرفة تزداد مع الأيام في كل البلدان العربية وعلى كافة المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية...

ما هي مشاعرك عندما تشاهدين
 مطربة تظهر نصف جسمها للمشاهدين
 أتأسف لها بأنها ترضى بأن تجعل من جسدها سلعة

 امرأة متحجبة ومنقبة
 كل الشوارع محجبات، وبالتالي المنظر بات عاديا ولا يستدعي التفكير، ولكن أتساءل عن الظاهرة كظاهرة، ويتملكني شعور تجاه تلك الظاهرة بأن المجتمعات العربية تحاول أن تخفي إحباطاتها في حجاب امرأة. فأنا كنت في مدرسة لم يكن فيها سوى طالبتين محجبتين في السبعينات، اليوم حوالي 80% من طالبات هذه المدرسة محجبات، فهل هن مسلمات ولم نكن نحن كذلك، أم أن أجساد النساء باتت تستخدم إما كسلعة للترويج أو كغطاء لإخفاء إحباطاتنا ؟؟

 رجل يلبس حلقا
 بصراحة ليس عندي موقف تجاه أي شخص يلبس ما يشاء، فهذا جسده وله الحق بالتصرف به كما يشاء. بالرغم من أنني لا أحب أن يقوم ابني بفعل ذلك، وقد أناقشه وأحاوره لو حاول باتجاه تغيير موقفه، ولكنني حتما لن أقمعه إن كان هذا خياره.

- امرأة تضرب بنتها لأنها كلمت ابن الجيران
- اشعر بالحزن تجاهها، لأنها لم تستطع أن تتفهم ابنتها ولم تتفهم مشاعرها ولم تتمكن أن تكون صديقتها كما عليها أن تكون.
 رجل يغتصب ابنته
 موقف لا يمكنني التسامح به أبدا، إنه أكثر ما يمكن أن يثير الاشمئزاز والقرف،وهو بالمناسبة تعبير عن سلطة أيضا.

 قاضي يحكم ببراءة من يقتل قريبته لأنها أقامت علاقات جنسية مع رجل غريب؟؟؟
- أشعر بالأسف لوجوده في سلك القضاء، فلا يمكن لشخص مثل هذا أن يكون قاضيا، فالقتل هو القتل وليس من حق أي إنسان أن ينتهك حق غيره في الحياة.

 رجل جاء إليك يقول إنه ضبط أخته مع شخص غريب، بصراحة ماذا تنصحينه أن يعمل؟
- أول ما أنصحه به أن يتذكر بأنها إنسان ولها مشاعر، واسأله إن كان يوما ما في موقف كهذا، وأنصحه أن يكون صديقا لأخته يحاورها حيث يلزم الحوار، ويسندها حيث يجب أن يسندها، ويطلب منها المساندة حين يحتاجها هو.

 هل تستطيع امرأة عربية أن تكون رئيسة دولة من الدول وهل تتوقعين نجاحها في مهمتها لو كانت رئيسة؟
 بالطبع، وهناك نماذج حاضرة في بالي لو أعطيت الرئاسة لكانت أفضل من الرجال.

 ماذا يعني الرجل بالنسبة لك؟
 الابن والصديق والأب والزوج والحبيب الذي أطمح دوما بأن يستحق هذه المسميات

 ماذا قدمّت المرأة العربية للقضية الفلسطينية؟

 لا يمكن حصر ما قدّمته المرأة في لقاء صحفي عابر، فالمرأة الفلسطينية ناضلت عسكريا وسياسيا، فاستشهدت واعتلقت وأبعدت وعملت في النضال السري والعلني، وناضلت من خلال دورها كأم وأخت وزوجة وصديقة، وبنظرة عابرة على ما يجري الآن في غزة، وعلى ما تقوم به المرأة الغزية في الدفاع عن حق عائلتها في الحياة نستطيع أن نجزم كم هي رائعة تضحيات المرأة الفلسطينية.

 هل أنت مع تأسيس حزب للنساء فقط يطالب بحقوق النساء؟
 بالطبع لا، فأنا أعتبر بأن قضية النساء هي قضية مجتمع، وقضايا المجتمع كافة هي قضايا النساء، وبالتالي لا يمكن الفصل، ولا بد من العمل المشترك لتحقيق الأحلام المشتركة لبناء مجتمع مستقل وديمقراطي وحر ومبني على المساواة ويحترم الاختلافات والتعددية وكرامة الإنسان.

 سؤال أخير حتى لا تتعبي من الإجابة، هل يمكن للمرأة أن تحصل على حقوقها المدنية بطاقاتها الذاتية أم هي بحاجة لدعم الرجل؟ وهل تؤيدين استعانة المرأة بالغرب من أجل هزيمة الرجل الشرقي؟

 أعتقد أنني جاوبت على الشق الأول من هذا السؤال في السؤال السابق، أم عن الاستعانة بالغرب، فهناك أمرين لا بد من التمييز بينهما، الأول الاستعانة بالغرب لتمرير مخططات غربية وهو ما نرفضه، والثاني أن نعتبر أنفسنا جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الإنساني الدولي الذي يسعى لتحقيق حقوق الإنسان وكرامته وهنا لا يمكن أن نفصل أنفسنا عن هذا المجتمع الإنساني، فنحن نتبادل الاختراعات الخاصة بتطوير أدوية تحسن من طبيعة حياة الإنسان ولا بد أيضا أن نتبادل ما هو هام بخصوص تطوير حياة مبنية على احترام حقوق الإنسان وكرامته وتطوير نوعية حياته الاجتماعية والنفسية.

التوقيعات: 0
التاريخ الاسم مواقع النسيج مشاركة