الصفحة الرئيسيةقصص وسرد
إبعث برسالة
تعقيبك على الموضوع :
الخميس ٧ أيار (مايو) ٢٠١٥
بقلم عادل سالم
أنا آسف لأني

وقفت السيارة بعد منتصف الليل في شارع يكاد يكون مظلما، ترجلت منه فتاة في العشرين من عمرها تسير باتجاه بيتها القريب بثقتها المعهودة، فهذا شارعها، وتلك حارتها التي تعرف كل بيت فيها. تركتها السيارة وغادرت بسرعة، وقبل أن تقترب وداد من باب العمارة التي تسكن فيها سمعت وقع أقدام خلفها فأدارت وجهها لتتبين من يسير خلفها علها تعرفه، لكنها فوجئت أن لا أحد خلفها وأن وقع الأقدام قد اختفى.
تابعت السير فعاد صوت الأقدام التي تلاحقها من جديد فأصابها القلق وخشيت أن يكون بعض المتسكعين بالليل المارين من حارة (…)



عودة الى المقال
مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

إضافة مستند