/B_rub>
في إحدى عرف سجن عسقلان في منتصف ثمانينات القرن الماضي (العشرين) كان عماد المسؤول الأمني في الغرفة يلاحظ أحد الأسرى يقوم بحركة سريعة عندما يمر السجان من أمامه أثناء عد الأسرى حيث يجري عدهم أربع مرات كل يوم.
كان الأسير ماهر عبد المطلب أحيانا يحك رأسه عندما يمر السجان من أمامه، وأحيانا يحك أنفه ومرة ثالثة يفرك عينيه ومرة رابعة يرفع رأسه للأعلى. هذه الحركات لم تكن طبيعية، فبعد كل حركة كانت إدارة السجن تقوم بمداهمة القسم وتفتيشه، فقررت لجنة الأمن إخضاع الأسير ماهر للتحقيق الفوري.
في اليوم (...)