/B_rub>
كان في الستين من عمره عندما جاءه خبر وفاة ابنه الوحيد الذي رزق به منذ ثلاثين عاما، توفي ابنه باهر في الطريق السريع. خبر موت ابنه كان صدمة عنيفة له، هزت كيانه، لم يتحمل الخبر فأدخل المستشفى وهو في حالة يرثى لها.
بعد خروجه من المستشفى أصيب بحالة من الاكتئاب فقد كان يرى في ابنه صورته التي كان يبحث عنها. كان يبني عليه أحلامه فماتت بموته، لم يرزقه الله بأولاد غيره فقد أصيبت زوجته بالعقم بعد أن ولدت باهر ولم يتزوج عليها وقبل بما رزقه الله.
لم يكن يهتم كثيرا بالأولاد وهو شاب، فقد كان يقضي (...)