/B_rub>
عندما بدأت الانتفاضة 1987 كان عدنان يعمل نادلا (سفرجيا) في أحد الفنادق الإسرائيلية، وكان مضطرا بسبب دعوات القيادة الموحدة للانتفاضة آنذاك أن يتغيب عن العمل في الفندق الذي يعمل فيه استجابة للدعوة بمقاطعة العمل في المشاريع الإسرائيلية، ومع تكرر غيابه، فصل من عمله وظل بلا عمل حتى شهر نيسان من عام 1988.
لم تقدم له الانتفاضة بديلا، ولم يجد عملا، ظل صامدا حتى صرف آخر مليم لديه، صاحب البيت ظل يطالبه بالإيجار، المشاريع العربية لا تستوعب هذا العدد الهائل من العاطلين، فكيف بالعاملين في المشاريع (…)