/B_rub>
في طريقها إلى المدرسة «النظامية» في بيت حنينا بالقدس بينما كانت منال تسير في الطريق الرئيس من بيتها قرب محلات (جنة عدن)، فجأة توقفت سيارة بيضاء اللون بالقرب منها، فتح أحد الجالسين فيها شباك السيارة وناداها باسمها: منال تعالي. خافت منال، وابتعدت قليلا عن الرصيف، فقد تعودت أحيانا على معاكسات بعض الشباب، تجاهلت النداء، لكن صاحب الصور لم يستسلم فناداها للمرة الثانية قائلا: منال تعالي نحن من المخابرات.
كان يتكلم العربية بطلاقة، كأنه من أبناء القدس العرب. _ ازدادت خوفا، نظرت إلى السيارة، فرأت (...)