الصفحة الرئيسيةقصائد وأشعار
إبعث برسالة
تعقيبك على الموضوع :
الجمعة ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦
بقلم عادل سالم
الصفح عندي مستحيل
ما عاد يؤلمني رحيلك فارحلي

ما عاد يؤلمني الرحيل
أو دمع عينيك الغزير
أو العويل
ما عاد يعنيني بكاؤك فارحلي
فالبعد عنك سلامة
لبلوغه كيف السبيل؟



عودة الى المقال
رداً على المشاركة:
ما عاد يؤلمني رحيلك فارحلي
الأربعاء ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٧

الأخ الشاعر عادل سالم المحترم
أكبر بك الحس الشاعري والنبض الحي، إنما بالعودة إلى قصيدة (ما عاد يؤلمني رحيلك فارحلي) فأصارحك أن أبياتها موجعة لا سيما صورة الفتاة المطرودة وهي تحمل حقيبتها.. وهناك الكثير من أفعال الأمر مثل: ارحلي.. لا تنفثي.. لا تنظري.. لا تكذبي.. فلترحلي..أنا خلعتك من حياتي.. إلخ.
ثم هناك عبارة لا تليق بقلب الشعراء وهي (أنا لن أسامح.. فالصفح عندي مستحيل) كلنا يا أخي بحاجة إلى أن نسامِح ونسامَح إذ (لا يستطيب العيشَ إلا المسامحُ). ثم عبارة: ما عاد يعنيني صراخك والنباح..

أخي الكريم إن كانت كلماتك هي تعبير أكيد عن تجربة مرة مررت بها، فباعتقادي أن الصمت هو أبلغ تعبير عما نحس به في أعماقنا.

مع أطيب التمنيات، وعذراً إن كانت كلماتي تؤلم مشاعرك.

محمود – الولايات المتحدة

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

إضافة مستند