الصفحة الرئيسيةبقايا ذاكرة
عادل سالم في سطور
الأربعاء ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٦
بقلم عادل سالم

 أديب عربي، ورئيس تحرير «ديوان العرب»، مقيم في الولايات المتحدة.
 ولد في البلدة القديمة من القدس في فلسطين في الأول من تموز، يوليو (١٩٥٧) في حي (القرمي) الكائن ما بين المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة. أمي تقول أنه كان يوم أحد والحاسوب يؤكد أنه كان يوم اثنين فإن صح كلاهما يكون مولدي في الثلاثين من حزيران يونيو ١٩٥٧ وقام والدي بالتبليغ عني في اليوم التالي لدى دائرة تسجيل النفوس.

 أبوه الحاج محمد عبد الرحمان وزوز من مواليد القدس عام ١٩٣٥ وتوفي في الولايات المتحدة عام ٢٠٠٨، وأمه الحاجة آمنة عبد الجواد وزوز مولودة في الخليل عام ١٩٣٩ ولا تزال تقيم مع أولادها في الولايات المتحدة حتى صدور هذا الكتاب.
 اعتقل من قبل السلطات الإسرائيلية مرتين بتهم سياسية، عام (١٩٧٨)، وعام (١٩٨٢)، حيث أمضى (٣٣) شهراً خلف القضبان، تنقل خلالها بين سجون عديدة منها سجن بئر السبع، وسجن نفحة الصحراوي، وسجن الرملة، وسجن بيت ليد وغيرها. وساهم مع كتاب آخرين في تطوير الحركة الثقافية في السجن حيث شارك في تحرير بعض المجلات الاعتقالية المنسوخة باليد بالتعاون.
 فرضت السلطات الإسرائيلية عليه الإقامة الجبرية عام (١٩٨٧) في القدس لمدة ستة أشهر حيث منعته من مغادرة مدينة القدس وفرضت عليه الإقامة في البيت منذ مغيب الشمس حتى شروقها، وإثبات وجوده يومياً في مقر الشرطة في القشلة في البلدة القديمة.
 عاش عادل سالم طفولته حتى سن ١٩ عاماً في البلدة القديمة من القدس، متنقلاً بين أزقتها وشوارعها الضيقة. وتنقل بين عدة مدارس فيها هي: المدرسة العمرية الابتدائية، ومدرسة دار الأيتام الإسلامية في المرحلة الإعدادية، وأخيرا الكلية الإبراهيمية في المرحلة الثانوية خارج البلدة القديمة.
 ساهم في مرحلة من مراحل حياته (١٩٧٨ - ١٩٨٧) في العمل النقابي الفلسطيني حيث بادر بتأسيس وإحياء بعض النقابات العمالية في القدس وكان عضواً في مجلس الاتحاد العام للنقابات العمالية، وشغل لفترة عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد حيث كان مشرف الاتحاد الثقافي.
 شارك عام (١٩٨٨) في ورشة عمل في الأمم المتحدة عن واقع العمال الفلسطينيين تحت الاحتلال.
 شارك في محاضرة عن أوضاع العمال الفلسطينيين في الضفة والقطاع بدعوة من اتحاد العمال الكندي عام (١٩٨٨).
 شارك في العديد من الندوات الشعرية وتعرض لملاحقة السلطات الإسرائيلية عام (١٩٧٨) بعد قصيدة ألقاها في احتفال جماهيري بمناسبة الأول من أيار في قاعة سينما الحمراء في القدس كان عنوانها: «لن تسقط راية ثورتنا».
 من خلال ديوان العرب أسس لمسابقة أدبية عربية سنوية كانت الأولى في الشعر عام (٢٠٠٣)، والثانية في القصة القصيرة عام (٢٠٠٤)، والثالثة في أدب الأطفال عام (٢٠٠٥)، والرابعة في الشعر الحر عام عام (٢٠٠٧)، والخامسة في مجال الرواية العربية للشباب عام (٢٠١٠)، والسادسة في مجال المجموعة القصصية عام (٢٠١٢)، والسابعة في مجال القصة القصيرة جدا عام (٢٠١٥). والثامنة عام ٢٠١٩، والتاسعة ستكون في العام ٢٠٢٣
 ساهم في تأسيس تجمع أدبي فكري للكتاب الفلسطينيين لكنه استقال منه لاحقاً، لغياب النهج الديمقراطي في العمل.
كتب في عدة صحف أميركية ناطقة بالعربية مثل عرب تايمز، وبيروت تايمز من عام (١٩٩١) حتى العام (٢٠٠٢) في شتى شؤون المعرفة والثقافة والأدب والشعر.
أسس موقع ديوان العرب عام (١٩٩٨) الذي يحظى بسمعة طيبة في أوساط المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي، ويشغل الآن رئيس التحرير.

 نشر العديد من قصائده ودراساته في مجلات، وصحف يومية، وشهرية مطبوعة مثل (الفجر الأدبي)، و(الكاتب)، و(الاتحاد)، و(البيادر الأدبي)، و(البيادر السياسي)، و(النهار)، و(الشعب)، و(فلسطين الثورة)، و(الحرية)، و(العودة)، و(عرب تايمز)، و(بيروت تايمز)، وغيرها.

الإصدارات الأدبية

[**الروايات:*]

 صدر له عن (المؤسسة العربية للنشر في بيروت) رواية «الحنين إلى المستقبل» عام ٢٠١٦. صمم الغلاف الفنانة رشا السرميطي.

 صدر له رواية «قبلة الوداع الأخير» عن المؤسسة العربية للنشر في بيروت في نهاية ٢٠١٢.

 صدر له عن «دار الجندي» في القدس رواية «عاشق على أسوار القدس» عام ٢٠١٢.

صدر له عن دار شمس في القاهرة عام ٢٠١٠ روايته الأولى «عناق الأصابع»، رواية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، تقع الرواية في ٣٦٨ صفحة من الحجم المتوسط.

 صدر له عن «دار الجندي» في القدس الطبعة الثانية من رواية «عناق الأصابع» عام ٢٠١٢.

مجموعات قصص قصيرة:

 صدر له عن «دار الجندي للنشر» في القدس مجموعة قصصية بعنوان «الرصاصة الأخيرة»، تضم المجموعة التي جاءت ب ٢٨٨ صفحة من الحجم المتوسط ٣٥ قصة قصيرة منوعة داخل وخارج فلسطين المحتلة. كتبت خلال العامين الأخيرين، وقد صمم غلاف المجموعة الفنانة والقاصة الفلسطينية رشا السرميطي من القدس المحتلة.

وقد أهدى الكاتب مجموعته لحارات وأزقة القدس القديمة، أولى القبلتين، ودرة المشرقين.
صدر له أيضا في العام ٢٠١٢ مجموعة قصصية جديدة عن مؤسسة شمس للنشر، بعنوان «يحكون في بلادنا».

 صدر له في العام ٢٠١٢ أيضا مجموعة قصصية عن (المؤسسة العربية للنشر) في بيروت بعنوان «يوم ماطر في منيابولس»، وتضم المجموعة قصصا قصيرة عن واقع الجالية العربية في الولايات المتحدة.

 صدر له عن المؤسسة العربية للنشر في بيروت عام (٢٠٠٧) مجموعة قصصية بعنوان «ليش ليش ياجارة؟»، المجموعة تقع في ١٤٤ صفحة من الحجم المتوسط.

صدرت له مجموعة قصصية بعنوان «لعيون الكرت الأخضر»، صيف (٢٠٠٦) عن المؤسسة العربية للنشر في بيروت، والمجموعة في ٢٨١ صفحة من الحجم المتوسط وتدور حول الجالية العربية المغتربة في الولايات المتحدة الأمريكية.

 له رواية جديدة لم تطبع بعد بعنوان، عناق العيون.

دواوين شعر:

صدر عن «المؤسسة العربية للنشر» في بيروت عام ٢٠١٥ ديوان شعر جديد بعنوان «الحب والمطر».

 أصدر ديوانين شعريين قديمين هما «عاشق الأرض» عام (١٩٨١)، و«نداء من وراء القضبان» عام (١٩٨٥).

إصدارات أخرى:

 صدر عن موقع ديوان العرب لعام ٢٠١٧ كتاب إلكتروني (التحليق بالذاكرة). يضم الكتاب الذي يقع في ٢٤٠ صفحة من الحجم المتوسط مقالات من ذاكرة الكاتب تشبه السيرة الذاتية، يطل منها الكاتب على القدس القديمة قبل خمسين عاما. كما يضم الكاتب مقالات نقدية متنوعة، وآراءاً في كتابات الكاتب عادل سالم.
صمم الغلاف الفنانة الفلسطينية المقدسية: رشا السرميطي.

 صدر له عن دار «الكلمة» للنشر في مصر عام (٢٠٠٦) دراسة توثيقية بعنوان «أسرانا خلف القضبان»، الكتاب يقع في (٢٢٠) صفحة من الحجم المتوسط وهو دراسة توثيقية عن الأسرى العرب في سجون الاحتلال الصهيوني البغيض.

 أصدر دراسة بعنوان «الطبقة العاملة الفلسطينية والحركة النقابية في الضفة والقطاع من عام (١٩٦٧) إلى (١٩٨٧)» الدراسة عبارة عن كتاب من الحجم الكبير وعدد صفحاته (١٥٠) صفحة صادرة عن مركز الدراسات العمالية في رام الله عام (١٩٩٠).

أصدر الدراسة السابقة نفسها عن المصدر نفسه باللغة الإنجليزية عام (١٩٩١).
 نشر العديد من المقالات، والدراسات القصيرة ونشرها في موقع الأدبي، وموقع ديوان العرب.

ملاحظة :

Adel Salem

في هذا القسم أيضاً